Tuesday, October 14, 2014

صور: ملكة جمال "داعش" حامل !



دمشق (الأخبار الآن): لا زال تنظيم الدولة الإسلامية الذي يثير ينشر الرعب في مناطق كثيرة في العراق وسوريا، يتصدر وسائل الإعلام الدولية والعربية، وهذه المرة عبر المراهقة النمساوية، سامرا كيزينوفيتش 16 عاما والتي أطلق عليها الكثيرون في وقت سابق "ملكة جمال مقاتلات داعش"، وبحسب تقارير جديدة فان هذه الفتاة باتت حامل، وهي محطمة الفؤاد ويائسة وتحاول العودة إلى بلادها، بسبب ما شاهدته من جرائم وعمليات قتل يقدم عليها عناصر التنظيم المتشدد. وحسب صحيفة ديلي ميل فان الفتاة سامرا اتصلت على أهلها وأخبرتهم بنيتها العودة للبيت الذي غادرته في ابريل/نيسان الماضي لسوريا هرباً مع صديقتها سابينا سليموفيتش 15 عاما.
وقال موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز" نقلا عن مصادر أمنية قولها إن سامرا تواصلت مع عائلتها في فيينا أخيراً، وقالت إنها "لم تعد تتحمل العنف الذي تشهده كل يوم كجزء من حياتها الجديدة، وتريد العودة إلى منزلها".
وذكرت تقارير لم يتم التأكد من صحتها أن سامرا تعرضت إلى الاغتصاب من عدة مقاتلين من داعش، كما أنها تعرضت إلى التعذيب والعنف بسبب رفضها ممارسة الجنس مع بعض عناصر التنظيم.
وكانت الفتاتان تعرضتا إلى التغرير من قبل شخص متطرف، ورتب لهن الانضمام إلى التنظيم بعدما أقنعهن بأفكاره، وهو ما تم لاحقاً، لكن بعد أكثر من 5 شهور قضتها في صفوف التنظيم تشعر سامرا وصديقتها بالضجر واليأس ويحلمن بالعودة لحضن أهاليهن في النمسا.
وبعثت سامرا وصديقتها سابينا رسالة لعائلتهن فور وصولهن إلى سوريا رسالة جاء فيها: لا فائدة من البحث عنا، نلقاكم في الجنة، سنخدم الله ونموت في سبيله".
وتفاخر تنظيم داعش قبل عدة أشهر بانضمام الفتاتين إلى صفوفه ونشر صورهن على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي وهن يحملن السلاح، وإلى جانبهما مقاتلون مقنعون. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 150 نمساويا يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وتشن قوات التحالف ضربات جوية مكثفة ضد التنظيم الذي يحاول منذ مدة الدخول إلى عين العرب، ونجح بالفعل في السيطرة على عدة مدن وبلدات في العراق وسوريا.
وقالت مصادر عسكرية إن الولايات المتحدة بصدد الكشف عن أسم العملية التي تشنها ضد داعش وهي تريد أن يكون الاسم مقبولا لدى الجميع ولا يسبب جدلاً. وحسب شبكة "سي ان ان" فان تسمية العمليات العسكرية يعتبر "إجراء بيروقراطيا" لكن أهميته تزداد بحال كانت العملية واسعة النطاق، إذ تسمح التسمية  في تسهيل الوثائق الرسمية ومناقشات البرلمان الأميركي "الكونغرس"، وكذلك تسهيل الإجراءات والنقاشات في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".
كما سيتم تحديد الجهة التنفيذية المسؤولة عن قيادة العملية، علما أن سلاح الجو الأميركي هو من يتولى حاليا شن الغارات بالتعاون مع دول غربية وعربية وفي مقدمتها السعودية والإمارات.