إعداد المحرر الرياضي (الأخبار الآن):
بدا فريق برشلونة في مباراته الأخيرة في الليجا مع ملقا بحاجة إلى رأس
حربة حقيقي يحسن اصطياد الفرص القليلة وتحويلها إلى أهداف، وهو ما يحسن القيام به
الهداف الاورغواني، لويس سواريز، لكن الأخير لم يلعب مع برشلونة حتى الآن بسبب
تعرضه إلى الإيقاف.
ومن المفترض أن يلعب سواريز أول مباراته رسميا مع برشلونة في 25
أكتوبر المقبل في لقاء القمة "الكلاسيكو" بين ريال مدريد وبرشلونة. وقد
تمكن سوازير مؤخرًا من تسجيل هدفين خلال لعبه مع الفريق الرديف لبرشلونة أثناء
مباراة مع المنتخب الثاني لاندونيسيا.
لكن قناة تلفزيونية مقربة من ريال مدريد زعمت الجمعة أن برشلونة
قلق للغاية من مخاوف زيادة وزن سواريز بعد فترة الإيقاف الطويلة التي قضاها دون
لعب. وقالت القناة إن سواريز رغم لعبه
المباراة الأخيرة في اندونيسيا إلا انه افتقر إلى سرعته المعهودة ولوحظت زيادة
وزنه.
لكن وسائل الإعلام الكتالونية قللت من هذه الأنباء مشيرة إلى
أنها تأتي بسبب قلق الريال من قوة لويس سواريز وقدرته على حسم المباريات بسبب ما
يمتلكه من لمسات وقدرات فنية جعلته هداف الدوري الايطالي خلال العام الماضي.
وسخر مدرب فريق برشلونة لويس انريكي من الانباء التي تتحدث عن
زيارة وزن سواريز، وقال إن هذه المعلومات نكتة. مبينا أنه تجري متابعة حالة اللاعب
بشكل مستمر منذ قبل اخصائي النادي. وهو على ما يرام. قبل أن يكمل انريكي ساخرا: قد
يحتاج سواريز إلى شفط دهون.... يمكن القيام بذلك!".
ومن جانبه شدد نجم برشلونة الأول "ليونيل ميسي" على
قدرة سواريز على تقديم المزيد من القوة للفريق. وقال ميسي في تصريحات صحافية: "سيقدم
لينا المزيد من القوة والحلول الأمامية في الفريق وهذا ما نتطلع إليه".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم اوقف سواريز عن لعب كرة القدم
لمدة 4 شهور بسبب عضه لمدافع المنتخب الايطالي جورجيو كيليني. ولم تكن هذه الحادثة
الأولى التي يقدم فيها سواريز على العض اثناء المباريات. لذلك كانت العقوبة شديدة.
وعقب الحادثة قام سواريز بتقديم اعتذاره، وبعدها اعلن برشلونة
توصله إلى اتفاق مع سواريز يضمن انتقاله للنادي بمقابل مادي وصل إلى 80 مليون
يورو.
وبلعب سواريز في هجوم برشلونة نهاية شهر أكتوبر المقبل سيكون
للفريق أقوى هجوم في التاريخ، حيث يلعب ثلاثة من افضل النجوم في الخط الامامي، وهم ميسي ونيمار
وسواريز. لكن الكثيرين يخشون من حصول
مشاكل بين ميسي وسواريز، كما حصل مع ابراهميتش في السنوات الماضية.
ويتهم البعض ميسي بانه يتدخل في تشكيلة الفريق، حيث يريد دوما لعب دور
الهداف. لكن لوحظ في الشهور الماضية أن ميسي بدأ يلعب دور صانع الاهداف. حيث يلعب
على الجهة اليسرى متأخراً، ويقوم بتمريرات سحرية إلى زملائه في الهجوم ليقوموا
بالتسجيل بكل سهولة.
ولا يتوقع أن يحصل ليونيل ميسي هذا العام على الكرة الذهبية
التي يتوقع ان تذهب إلى نجم ريال مدريد كرستيانو رونالدو الذي يمر في أفضل فتراته،
وقد تمكن الموسم الماضي من تحقيق بطولة دوري الابطال مع فريقه ريال مدريد. وفي حال
حصل عليها، فستكون هذه المرة الثالثة التي ينال فيها رونالدو هذه الجائزة الفردية
الثمينة، بينما لدى ميسي اربعة جوائز كرة ذهبية.
