بكين: شغلت ظاهرة
وجود مخلوقات فضائية على كوكب الأرض أو الكواكب الأخرى العديد من الباحثين والمهتمين
خلال العقود الماضية. وفي كل مرة يعلن فيها وجود مؤشرات على هذه القضية، تتجدد الاماني،
لكنها تتلاشى لاحقا بسبب عدم ما يثبت الموضوع علميا ونظريا.
وأشار الوزير
أن العلاقات بين البشر والكائنات الفضائية شهدت تعاون حيث ساعد الفضائيون البشر في
صناعة بعض المعدات والتقنيات ومنها "الميكروشيبس" الشرائح الإلكترونية، ولباس
خاص ضد الرصاص "الكيفلار"، وصناعة المصابيح التي تعمل بتقنية "ال إي
دي".
وفي آخر
القصص المثيرة، فقد قال مزارع صيني إنه وضع فخا لصيد الأرانب لكنه تفاجئ بعد مدة بوقوع
كائن فضائي في هذا الفخ. وهي الرواية التي لم تصدقها الشرطة التي اعتقلت المزارع
"لي" وبعد تحقيقات مطولة اصر على صدق روايته، لكن في النهاية انهار واعترف
أن الكائن عبارة عن نموذج مصنوع من المواد البلاستيكية والاسلاك الغراء وكلفه نحو
12 الف جنيه استرليني بسبب هوسه في العوالم الخارجية.
ويذكر ان
اعتقال "لي" جاء بعد قيامه بنشر صور الكائن الفضائي على موقع صيني مع رواية
عن كيفية اصطياده. حيث كتب إنه وضع فخا لاصطياد الارانب، وبعد انتظار ظهرت 5 كائنات
فضائية ولحسن الحظ وقع احدهم في الفخ فيما حلق الآخرون بمركبتهم وهربوا من المكان.
لكن المزارع
"لي" عاد بعد إطلاق الشرطة لسراحه ليقول إن الكائن الفضائي حقيقي والشرطة
اجبرته على القول إن القصة ملفقة حتى لا تثير الهلع بين الناس.
يعيشون معنا
وكان وزير
الدفاع الكندي السابق بول هايلر فجر قنبلة حينما أعلن أن الكائنات الفضائية تعيش على
كوكب الأرض منذ الآف السنين، بل وأضاف أن هناك ما يسمى اتخاد الكائنات الفضائية الذي
يراقب تصرفات البشر وافعالهم.
وتصريحات
الوزير السابق جاءت عبر التلفزيون الروسي وخلقت جدلا عالميا، مبينا أن هناك اربع انواع
من الكائنات ومنها "الابيض الطويل" الذي يقيم علاقات عسكرية متينة مع الولايات
المتحدة الأميركية، بل أن خبيرا منهم يعمل في قاعدة نيفادا الشهيرة.
واثار الوزير
الكندي السخرية حينما أكد أنه التقى كائنات فضائية وقالت له إنها تشعر بخيبة أمل من
الطريقة التي يدير بها البشر كوكبهم وخاصة مع الحروب الكثيرة التي تشهدها الأرض واستخدام
أسلحة فتاكة في هذه الحروب.
العلم ماذا
يقول؟
ويتصدى العلم
إلى الكثير من هذه الشائعات، مشيرا إلى أنه لا ادلة موضوعية على وجود كائنات فضائية،
وان ما يشاع حول وجودها هو شعوذة وجنون.
ويعتمد العلماء
على حقيقة أنهم اجروا الى الآن العديد من الزيارات الفضائية ولم يجدوا ما يؤشر على
وجود حياة فيها.
كما ان أي
حياة من الناحية البيولوجية يجب أن يتوفر فيها اوكسجين وهيدروجين ونيتروجين وكاربون
والاحماض الأمينية، فهي مهمة جدا لبناء مركبات حيوية وتكوين حامض نووي.
وكانت الآمال
معلقة على المركبة مسباركيوريوستي التي هبطت على كوكب المريخ لالتقاط اي أشارت على
وجود حياة على هذا الكوكب، لكن لم تكن هناك أي علامات.

