وتأتي هذه المباراة
قبل 3 ايام فقط من مواجهة فريق برشلونة الغريم الازلي للريال ضمن تصفيات الدوري الإسباني
"الليغا". وقد عمل مدرب الريال على إراحة نجومه الكبار في الشوط الثاني،
وفي مقدمتهم كرستيانو رونالدو.
وبهذه النتيجة تمكن
الميرنيغي من توجيه رسالة قوية إلى البرشا، وبدا لقاء ليفربول والريال حماسيا منذ بدايته،
وظهرت نوايا الفريقين في حسم المباراة مبكرا، عبر الهجمات المرتدة السريعة، لكن غاب
عن الفريقين اللمسة الأخيرة، حتى تمكن رونالدو من افتتاح مسلسل الفرص في الدقيقة الثامنة
من عمر الشوط الأول، لكن حارس مرمى ليفربول كان موفقا في التصدي لقذيفة كرستيانو.
ورد ستيفن جيرارد
على تسديدة C7 بواحدة قوية على مرمى كاسياس لكن كاسياس تمكن من
التصدي لها، وخلال هذه الدقائق تعرض خيميس رودريجيز لجرح بالرأس أجبره على الخروج من
أجل تضميده قبل معادوة المشاركة في اللقاء.
وفي الدقيقة 23
من تمريرة ذكية من رودريجير، هداف كأس العام في البرازيل لهذا العام، تمكن رونالدو
من تسجيل الهدف الأول، وعجز ليفربول عن العودة في المباراة بعد ذلك، وقد احكم الريال
قبضته على المباراة وبدت سيطرته واضحه على وسط الملعب.
وفي الدقيقة وجه
كريم بنزيمة قذيفة ساقطة ليعلن الحكم عن الهدف الثاني للميرينغي، واستمرت السيطرة الملكية،
ليسجل بنزيمه هدفه الثاني في المباراة والرابع في دوري الابطال، وقصة الهدف جاءت من
ضربة زاوية طار لها بيبي وضربها برأسه لتصل بنزيمة على طبق من ذهب ويسددها قوية في
المرمى.
وشهدت الدقيقة
43 اول تهديد حقيقي من ليفربول لمرمى كاسياس الذي كان مرتاحا، وذلك عندما ارسل جو الين
تسديدة مرت بجوار مرمى الريال، ثم كانت تسديدة
كوتينيو في الدقيقة 46 لترتطم بالقائم الأيمن، فانتهى الشوط الأول بتقدم الضيف الملكي
3-0.
الدقائق الأولى
من الشوط الثاني حافظت على السرعة التي سادت الحصة الأولى، لكنها خلت من الفرص الحقيقية
حتى الدقيقة 62، عندما انطلق كرستيانو رونالدو وسدد كرة قوية ردها الحارس مينوليه.
كرستيانو بقي الأخطر
في اللقاء، فمع جملة هجومية رائعة بين ايسكو وبنزيما وجد البرتغالي نفسه مواجهاً الحارس
مينوليه بانفراد تام، ليسدد الكرة في أقدام الحارس وتخرج إلى ركلة ركنية في الدقيقة
65.
العجز في ليفربول
كان عنوان الشوط الثاني كحال سابقه، فحاول رودجرز تغيير شيء منه بالدفع بإيمري كان
وماركوفيتش بدلاً من هندرسون وكوتينيو، لتكون الدقيقة 69 موعد أول فرصة حقيقية لليفربول
عبر رحيم ستيرلينج الذي سدد كرة ساقطة من مشارف منطقة الجزاء أبعدها إيكر كاسياس لركلة
ركنية.
وشهد اللقاء في
الدقيقة 75 خروج كرستيانو رونالدو قصد إراحته، ليدخل بدلاً منه العائد من الإصابة سامي
خضيرة كوسيلة من كارلو أنشيلوتي للوقوف على مدى لياقته البدنية قبل مواجهة الكلاسيكو.