مراد
سالم – باريس- (الأخبار الآن): في سلوك وصفه الكثيرون بالسلبي، اقدم عناصر الأمن في
دار أوبرا باستيل الباريسية على طرد فتاة خليجية من القاعة بسبب إرتدائها النقاب.
وكانت فرنسا سنت
قانونا في وقت سابق من العام الماضي يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وتفاجأت
الفتاة الخليجية التي لم يذكر ما جنسيتها، بان رجال الأمن يطلبون منها الكشف عن وجهها
أو مغادرة قاعة الاوبرا التي دفعت تذكرة 230 يورو من أجل دخولها ومشاهدة عرض أوبرا
"ترافياتا" لفيردي.
واختارت الفتاة
الخيار الثاني المتمثل بمغادرة القاعة بدلا من الكشف عنه وجهها، وقالت التقارير إن
الفتاة كان برفقتها رجل آخر انسحب معها.
وعقب الحادثة اصدرت
وزارة الثقافة الفرنسية تعميما جديدا يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة كالمتاحف
والمراكز الثقافية، مشددة على ضرورة احترام القانون.
وعرض قانون حظر
النقاب على مجلس الشيوخ الفرنسي في سبتمبر/ايلول 2010، واستند القانون على عدة مبررات
منها، عدم قدرة الآخرين على تحديد هوية الشخص الذي يغطي وجهه مما يتسبب بالكثير من
المشكلات، وفي ابرايل/نيسان تم تنفيذ القانون.
ويفرض القانون غرامة
قدرها 150 يورو اي 216 دولار على إي امراة تخالف.
ويشار إلى أن قانون
حظر النقاب في الاماكن العامة في فرنسا لاقى الكثير من الانتقادات.
