واشنطن:
التقطت كاميرا المراقبة في مركز أمني في ولاية
مكسيكو الأميركية جسما غريبا يتجول في أروقة المركز. والغريب أن هذا الجسم تمكن من
اختراق احد الجدار المحصنة باجهزة انذار عالية الحساسية، لكنها لم تعمل لحظة مروره.
وهو ما أثار ريبة عناصر الأمن الموجودين في نقطة المراقبة.
وبحسب شهادة
احد الحراس فان هذا الجسم ليست حشرة فهو يمتلك قدمين، كما أن اي شيء يخترق سور المركز
يدفع اجهزة الطوارئ في المكان إلى إطلاق إشارات تنبيه، لكنها تعطلت في لحظة الحادثة
الغريبة.
وقال محقق
اميركي ويدعى فرانسيسكو جالفان إن ما شاهدوه هو شبح.مؤكدا انه يؤمن بوجود الأشباح. وقال زميله كارل روميرو إنه بالتأكيد ليس إنسانا.
ويشار إلى
أن عناصر أمن آخرين في المركز ذاته كانوا أكدوا مشاهدتهم لأجسام غريبة في المكان.
وظاهرة الأشباح
ليست جديدة، فهي منذ قرون طويلة تشغل بال الكثيرين. وفي القرن التاسع عشر وبداية القرن
العشرين سجلت شهادات عن أشباح وأجسام غريبة.
وتعني كلمة
شبح أو الطيف الجسم غير المرئي أو غير الواضح، وقد يكون هذا الشيء على شكل حيوان أو
إنسان. وهي من أشهر ظواهر ما وراء الطبيعة، وكتبت حولها العديد من الدراسات والمقالات.
وينقسم الباحثون بين من يؤمن بوجود الأشباح ومن يدحضون هذه الرواية. ولكل دلائله وشهاداته.
وفي القرن
التاسع عشر وبداية القرن العشرين اشيع عن ظهور شبح الرئيس الأميركي ثيودر روزفلت وونستون
تشرشل وايزنهاور.
لكن القصة
الأكثر اثارة حول هذا الموضوع تبقى حادثة سقوط الطائرة التي كانت تحمل الرحلة رقم
401 وحدثت عام 1972، حيث قتل جميع الركاب الذين كانوا على متنها. واثيرت الكثير من
الشائعات حول ظهور اشباح في الطائرة ادت إلى سقوطها. لكن شركة الطيران استرن الجوية
تكتمت على التفاصيل ورفضت الاحاديث حول وجود اشباح داخل الطائرة. لكن ذلك لم يوقف الاقاويل
وذهب العديد من الركاب إلى القول إنهم شاهدوا طاقم الطائرة المكنوبة خلال رحلات استقلوها
على الشركة نفسها.
ويقول باحثون
إن الأشباح قد تتكون من موجات كهرومغناطيسية، حيث يشعر الشخص أنه يشاهد احد ما يراقبه.
وقد أجريت العديد من الدراسات لإثبات ذلك. لكن لم يكن هناك دليل علمي.
ولا يؤمن
أغلب الناس في العالم الإسلامي بوجود الأشباح، وإنما الحديث يدور عن وجود الجن او الجان.
وهو ما ذكر في القرآن الكريم.
شاهد الفيديو:
شاهد الفيديو: