Tuesday, September 30, 2014

باريس سان جيرمان يفوز على برشلونة في حديقة الأمراء





باريس:  انتهت مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان في دوري الأبطال بفوز الفريق الباريسي بثلاثة اهداف مقابل هدفين.
وسلطت الأضواء بشكل كبير على هذه المواجهة الساخنة بين فريق برشلونة ونظيره باريس سان جيرمان. حيث إن كلا الفريقين يزدحمان بالنجوم مثل النجم السويدي زلاتان ابرهميتش وليونيل ميسي وتياجو سلفا ونيمار وغيرهم.


وقد ادى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي دورا كبيرا في مباراة الليلة وسجل هدفا واحدا.
وتحول دور ميسي في الموسم الحالي من هداف إلى الفريق أو المهاجم الوهمي إلى صانع العاب بحيث يلعب على الجهة اليمني ثم يتوغل ويعطي كرات حاسمة لزملائه في الهجوم مثل نيمار وبيدور واللاعب المغربي الأصل منير الحدادي، ورغم ذلك تمكن ميسي أيضا من تسجيل أهداف حاسمة لفريقه، وفي آخر مباراة مع اشبيلية تمكن من تسجيل هدفين.

لكن لا زال ميسي لم يصل لمستواه الذي عرفته الجماهير في الأعوام الماضية فلم يلعب بحماسه المعهود او انه بات يتعرض لمراقبة لصيقة، حسب العديد من المراقبين. وانه يحتاج إلى الراحة. فاللاعبون ليسوا ألآت وإنما بشر ويحتاجون إلى الراحة.

وأخذ أخصائيون ومعلقون رياضيون في عالم كرة القدم عجة مآخذ على مدرب فريق برشلونة لويس انريكي، الذي لم يطلب من ميسي الخروج من الملعب في آخر مباراة من الدوري الاسباني من أجل الحفاظ عليه في حالة بدنية عالية وغير مرهق، فاللاعب لعب خلال 10 أيام 3 مباريات متتالية في الدوري الأسباني، ورغم أن انريكي يتبع مبدأ المداورة مع كل اللاعبين إلا أن ذلك لا  ينطبق على ميسي.

ورغم التوقعات بغياب ابراهميتش الهداف الرئيسي لفريق باريس جيرمان عن مباراة الليلة إلا أن الفريق الباريسي نجح في الاختبار الحقيقي الأول لدفاع برشلونة الذي لم يتلق أي هدف في مبارياته السبعة الأخيرة. بينما تلقى الليلة ثلاثة اهداف دفعة واحدة.
وانضم مدافعون جدد للفريق الكتالوني هذا الموسم وأبرزهم ماثيو وساندرو، والأول يؤدي بشكل جيد إلى جانب خافيير ماسكيرونو.

وقال ماثيو في تصريح صحفي أمس إنه يشعر بالملل في دفاع برشلونة كونه لا يطلب منه التدخل كثيرا خلال المباريات. وفعل برشلونة مبدأ الضغط على حامل الكرة هذا الموسم. فالفريق يتحرك بكرات سريعة وقصيرة مطبقا مبدأ التيكي تاكا، وفي حين يفقد الفريق الكرة يستعيدها بسرعة عبر الضغط على حامل الكرة من اللاعب الخصم. وهو نظام ابتكره كرويف وأبدع المدرب السابق للبرشا غوارديولا في تطبيقه، حتى حصد 14 لقبا مع البرشا خلال أربع سنوات.