جدة: كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة لحادثة مقتل الشابة، سارة الشريف، على يد شقيقها في شارع التحلية بجدة؛ وتعرضت سارة لعنف أسري على يد شقيقها القاتل نتيجة قبول والدها الزواج من شاب، إلا أن شقيقها رفض إتمام الزواج بحجة عدم تكافؤ النسب، قبل تطور النقاش داخل المنزل، وتعرض "سارة" لأشكال من العنف.
وحسب "عاجل" فقد كانت سارة قد لجأت إلى دار الحماية بجدة؛ حيث حظيت بعلاج نفسي على يد فريق متخصص من الشؤون الاجتماعية لمتابعة حالتها، رأى وجوب البحث لها عن عمل، مع توفير وسيلة نقل من وإلى الدار.
وتُشير المعلومات إلى أن سارة كانت تنتظر النطق بالحكم في قضيتها التي رفعتها على شقيقها بالعضل؛ إلا أنه استبق الحكم بإطلاق خمس رصاصات عليها، كتبت النهاية لمسلسل الألم الذي عاشته على يد شقيقها.
وقُتلت سارة، أمس (11 يونيو 2015)، بعدما أطلق شقيقها العشريني النار عليها بشارع التحلية أمام مستشفى الملك فهد بجدة، ثم لاذ بالفرار، وقبل وصولها إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، فارقت الحياة.
وحسب "عاجل" فقد كانت سارة قد لجأت إلى دار الحماية بجدة؛ حيث حظيت بعلاج نفسي على يد فريق متخصص من الشؤون الاجتماعية لمتابعة حالتها، رأى وجوب البحث لها عن عمل، مع توفير وسيلة نقل من وإلى الدار.
وتُشير المعلومات إلى أن سارة كانت تنتظر النطق بالحكم في قضيتها التي رفعتها على شقيقها بالعضل؛ إلا أنه استبق الحكم بإطلاق خمس رصاصات عليها، كتبت النهاية لمسلسل الألم الذي عاشته على يد شقيقها.
وقُتلت سارة، أمس (11 يونيو 2015)، بعدما أطلق شقيقها العشريني النار عليها بشارع التحلية أمام مستشفى الملك فهد بجدة، ثم لاذ بالفرار، وقبل وصولها إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، فارقت الحياة.
وقالت مصادر أن القتيلة كانت تسكن في دار الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وتذهب إلى عملها يومياً من الدار، وذلك بعد قدومها لمحافظة جدة من منطقة أخرى بسبب أوضاعها الأسرية الصعبة.
وأشارت المصادر أن الفتاة كانت تعيش حالة نفسية صعبة، مشيرة إلى أن ذويها كانوا على علم بوجودها في دار الحماية، لافتة إلى أن الجهات الأمنية لا تزال تحقق في الحادثة وفقا لـ”سبق”.
وجاءت الواقعة بعد أسبوعين من محاولة أشقاء الضحية اختطافها في جدة، لمنعها من المضي في دعوى العضل المقامة ضدهم والتي كان ينتظر فيها حكم نهائي.
وقال المدير العام لفرع الشؤون الاجتماعية رئيس لجنة الحماية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي إن “حادثة القتل تمت عندما فاجأ شاب شقيقته، أثناء عملها في إحدى شركات القطاع الخاص، وأطلق النار على رأسها من مسدس كان يخفيه بملابسه”، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية.
وأبدى آل طاوي استغرابه من قتل فتاة تطالب بحقها الشرعي في الزواج، مضيفاً “الوزارة ماضية في حماية المرأة المعنفة إلى ما لا نهاية، ومنع أي عنف قد يطال الفتيات اللاتي يعانين من العضل والمطلقات، وكذلك النساء اللائي يتعرضن للإيذاء”.
وأفاد آل طاوي أن “الضحية تبلغ من العمر 30 عاماً، وقدمت للدار قبل أشهر محولة إلى جدة من خارج منطقة مكة المكرمة، بعد تعرضها للعنف والإيذاء على يد أشقائها، الذين منعوها من الزواج لعدم تكافؤ النسب رغم موافقة والدها، وقامت الاختصاصيات الاجتماعيات بالدار ببحث حالتها، وتسكينها”.
وأضاف أنه “بناء على رغبة الفتاة بحثنا عن عمل مناسب لها، وتم تعيينها مديرة بإحدى شركات القطاع الخاص بجدة نظير راتب جيد”، مشيراً إلى أنها حاصلة على شهادة الماجستير من جامعة لندن، وكانت تملك طموحا كبيراً.