الموصل (الأخبار الآن): اعدم تنظيم داعش في مدينة الموصل العراقية سيدة صاحبة صالون تجميل معروفة باسم "نانسي عجرم"، وحسب وكالات الأنباء فان عناصر من التنظيم قاموا بقتل عجرم رميا بالرصاص بسبب ما وصفوه عدم التزام بشرائع الدين الإسلامي وارتدائها لملابس متبرجة وغير محتشمة في مناطق نفود التنظيم المتطرف الذي يسيطر على عدة مناطق شاسعة في العراق وسوريا.
وقال مسؤول مكتب الإعلام والعلاقات العامة للحزب الديمقراطي الكردستاني، فرع الموصل، إن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا سيدتين رميا بالرصاص من دون توجيه اي تهم لهن، وهدد التنظيم النساء اللواتي لا يتلزمن بالملابس الإسلامية بملاقاة مصير الأمراتين، كما طالب "داعش" النساء بعدم لباس اي ملابس عليها كتابات أجنبية او صور، كما طال التهديد ايضا الشباب، حيث دعاهما تنظيم "داعش" إلى الالتزام بملابس إسلامية والذي يعرف في الشرق الاوسط باسم "الزي الأفغاني"، واصدر قضاة "داعش" اوامر بجلد اي طالب في جامعة الموصل لا يلتزم بهذا اللباس.
وتقع مدينة الموصل على بعد نحو 406 كيلو متر شمال بغداد.
ويشار إلى أن تنظيم داعش اعدم ثلاثة جنود تابعين لنظام الاسد بطريقة "الركل بالاقدام" وهي المرة الأولى التي يقوم التنظيم بهذا الأسلوب البشع، وعرض ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورا قالوا خلالها إن اهالي الرقة التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف قالوا بركل ثلاثة جنود تابعين للنظام السوري حتى الموت، ونشرت مجموعة "مراسل سوري" شريط فيديو يوضح الواقعة التي تقشعر لها الأبدان، وبدا احد عناصر داعش خلال الفيديو يحمس الناس على قتل الجنود الثلاثة داعيا إلى الانتقام من العلويين النصريين، على حد تعبيره.
وبعد عملية الركل قام عناصر داعش بربط اجسام الجنود الثلاثة بدرجات نارية وسلحوهم في الطرقات الوعرة.
ويواصل التنظيم المتطرف ايضا افعاله الغريبة، فقد اقدم على اغلاق مدارس في مدن وبلدات محافظة دير الزور لحين اخضاع المدرسين إلى دورات شرعية واعداد مناهج إسلامية مناسبة للتدريس.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فان التنظيم عقد مؤتمرا في احد المساجد وابلغ المعلمين خلاله بضرورة الخضوع لدورات شرعية لمدة شهر وذلك بالتوازي مع اعداد مناهج جديدة للتدريس.
ويشار إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف اعلاميا باسم "داعش" هو تنظيم متطرف يتنبى الفكر السلفي، ويهدف القائمون عليه حسب اعلانهم إلى اعادة إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية في المناطق التي يسيطرون عليها في العراق والشام، وزعيم هذا التنظيم هو ابو بكر البغدادي.
ويسيطر التنظيم على مناطق في سوريا تقع في محافظة الرقة وريف اللاذقية ودمش ودير الزور وحمص وحماة وادلب، وفي العراق ايضا يسيطر على عدة مناطق وخاصة تلك التي تقع في ما يعرف باسم المثلث السني.
وانبثق هذا التنظيم من "القاعدة" التي قتل زعيمها اسامة بن لادن على يد القوات الامريكية في باكستان بعدما طاردته لمدة نحو عشر سنوات بعد تدبيره لهجمات الحادي عشر من سبتمبر التي اودت بحياة الالاف من الامريكين وتدمير برجي التجارة العالميين في نيويورك.
ويشار إلى أن تنظيم داعش اعدم ثلاثة جنود تابعين لنظام الاسد بطريقة "الركل بالاقدام" وهي المرة الأولى التي يقوم التنظيم بهذا الأسلوب البشع، وعرض ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورا قالوا خلالها إن اهالي الرقة التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف قالوا بركل ثلاثة جنود تابعين للنظام السوري حتى الموت، ونشرت مجموعة "مراسل سوري" شريط فيديو يوضح الواقعة التي تقشعر لها الأبدان، وبدا احد عناصر داعش خلال الفيديو يحمس الناس على قتل الجنود الثلاثة داعيا إلى الانتقام من العلويين النصريين، على حد تعبيره.
وبعد عملية الركل قام عناصر داعش بربط اجسام الجنود الثلاثة بدرجات نارية وسلحوهم في الطرقات الوعرة.
ويواصل التنظيم المتطرف ايضا افعاله الغريبة، فقد اقدم على اغلاق مدارس في مدن وبلدات محافظة دير الزور لحين اخضاع المدرسين إلى دورات شرعية واعداد مناهج إسلامية مناسبة للتدريس.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فان التنظيم عقد مؤتمرا في احد المساجد وابلغ المعلمين خلاله بضرورة الخضوع لدورات شرعية لمدة شهر وذلك بالتوازي مع اعداد مناهج جديدة للتدريس.
ويشار إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف اعلاميا باسم "داعش" هو تنظيم متطرف يتنبى الفكر السلفي، ويهدف القائمون عليه حسب اعلانهم إلى اعادة إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية في المناطق التي يسيطرون عليها في العراق والشام، وزعيم هذا التنظيم هو ابو بكر البغدادي.
ويسيطر التنظيم على مناطق في سوريا تقع في محافظة الرقة وريف اللاذقية ودمش ودير الزور وحمص وحماة وادلب، وفي العراق ايضا يسيطر على عدة مناطق وخاصة تلك التي تقع في ما يعرف باسم المثلث السني.
وانبثق هذا التنظيم من "القاعدة" التي قتل زعيمها اسامة بن لادن على يد القوات الامريكية في باكستان بعدما طاردته لمدة نحو عشر سنوات بعد تدبيره لهجمات الحادي عشر من سبتمبر التي اودت بحياة الالاف من الامريكين وتدمير برجي التجارة العالميين في نيويورك.
