جدة (الأخبار
الآن): تواصل الشابة السعودية دانة السعد 17 عاماً، ابتكاراتها لتكون بذلك نموذجا لأبناء
جيلها، فقد تمكنت خلال فترة بسيطة من اختراع جهازين احدهما (مكواة آمنة) والاخرى
كبسولة تحمي الإنسان من الكوارث في حال وقوعها.
والمكواة
الآمنة ترتفع تلقائيا عبر مجس في حال لم يقوم الشخص برفعها أثناء كيه للملابس، كما
أنها تفصل التيار الكهربائي في حال لم يحركها المستخدم لفترة زمنية معينة، وتطلق صوت
تنبيه للمستخدم كي يأخذ حذره، ويحتوي هذا الابتكار أيضا على جهاز أسفله ليعمل على إزالة
النمش من الملابس بالإضافة إلى ساعة ذكية تقوم بعد كمية الكهرباء المستهلكة أثناء العملية،
وهذا الجهاز يساعد كذلك الأشخاص المكفوفين، فهو يطلق جرس إنذار فوري في حال كانت المكواة
في وضع السقوط، وهو ما يحمي البيوت من الاحتراق، وينهي كذلك قصة احتراق الملابس إلى
الأبد في حال لاقي هذا الابتكار الدعم والتطوير من قبل شركات متخصصة تحتضنه وتقدم
له الدعم اللازم.
ودانة لا زالت على
مقاعد الدراسة في الصف الثاني الثانوي (علمي) في محافظة الإحساء، شاركت حسب صحيفة
"اليوم" خلال الفترة الماضية في عدة مسابقات محلية ودولية ونالت عدة جوائز،
فهي قد ابتكرت أيضا جهازًا يحمي الإنسان من الكوارث كالزلازل والحريق، في حال وقوعها،
والاختراع أشبه بـ"الكبسولة" التي يدخلها الشخص في حال شعر بالخطر، والكبسولة
مكونة من طبقات ثلاث، الأولى مكونة من إسفنج كي يوفر الراحة لمن يدخلها، والطبقتان
الثانية والثالثة يتكونان من اقوي أصناف الفيبرجلاس، وما بينهما نابض يعطي حماية أكثر.
ويتوفر بداخل هذه
الكبسولة الأولى من نوعها على مستوى العالم كل وسائل الأمن والأمان، كواقي من الغازات
"كمامة" وإضاءة ومروحة تعمل ببطارية "جي بي اس"، بالإضافة إلى
توفر ثقل أسفلها يساعد على خلق التوازن والطفو فوق الماء كذلك موجات تحديد الموقع،
وحصل هذا الاختراع الذي شارك في اولمبياد إبداع على الميدالية البرونزية على مستوى
المنطقة الشرقية في المملكة، وفاز بالمرتبة السابعة في مسابقة حسن العفالق للمخترعين.
وتم تسجيل الاختراع في جامعة الملك سعود.
ومن المسابقات والمعارض
التي شاركت فيها دانة التي تحلم بالتحليق نحو العالمية خلال السنوات المقبلة، معرض
أرامكو البيئي، مهرجان الجنادرية «جناح التربية والتعليم» وجناح المنطقة الشرقية، مهرجان
العائلة الترفيهي بالإحساء بتنظيم مركز رعاية الشباب، معرض فينا خير للبيئة، نالت اختراعاتها
إعجاب الكثير من لجان التحكيم.