ويبين التصوير
كذلك أن الركاب فروا من على متن الحافلة وقفز بعضهم مسرعا دون أن يعرف إلى أين يتجه.
وحذا السائق حذوهم. ودعا خبراء تقنيون بعد هذه الحادثة المستخدمين إلى ضرورة شراء بطاريات
أصلية والابتعاد عن البطاريات الرخيصة والمقلدة.
وحادثة انفجار بطاريات
الأجهزة الخلوية ليست بالجديدة، وإنما سجلت مئات الحالات حول العالم خلال العقد
الأخير، وتؤكد المعطيات والدراسات أن انفجار البطاريات يعود أساسا إلى الغش والتزوير
في المواد المستخدمة في صناعتها، وربما تؤدي الحرارة حول البطارية كذلك إلى انفجارها.
وكانت شركة نوكيا
أعلنت في وقت سابق أنها ستعاقب كل من يقوم بتقليد بطاريات أجهزتها الخلوية، وضبطت في
عام 2007 نحو 5 ملايين بطارية مقلدة في الأسواق في أنحاء العالم وتم تدميرها.
وتوفي شاب في جنوب
السودان في عام 2010 بعد انفجار بطارية هاتفه الجوال، مما أدى بحسب الطبيب الشرعي إلى
إصابته بجراح عميقة في صدره، وحاول أهله إسعافه ونقلوه إلى المشفى، لكنه توفي متأثرا
بإصابته، حيث أصيب بجرح عمقه 6 سم في الصدر وكذلك جرح غائر أدى لتهتك العظم والأنسجة
وأدى لنزيف دالي نتج عنه توقف القلب.
وتزداد أهمية هذه
القضية، كون الكثير من الشركات العربية تستورد البطاريات من الصين التي يكثر فيها التقليد،
ويلجأ التجار إلى استيراد المقلد بسبب رخص سعره، فإذا ما عرضت عليك بطارية هاتف خلوي
رخيصة فيجب أن تدور الشكوك حول إمكانية كونها مزورة وقد تسبب لك المتاعب أو تنفجر في
وجهك لا سمح الله.
شاهد الفيديو:
