بكين: حقق منتخب البرازيل فوزاً معنوياً على حساب منتخب الأرجنتين بهدفين
مقابل لا شيء، وذلك في المباراة الودية الدولية التي أقيمت اليوم السبت في كلاسيكو
أمريكا الجنوبية بملعب بكين الدولي "عش الطائر".
وأنهى منتخب السامبا الشوط الأول بالتقدم بهدف نظيف على منتخب التانجو،
وذلك عن طريق المهاجم دييجو تارديلي في الدقيقة 28، وسط فرحة كبيرة من الجماهير الحاضرة
في مدرجات ملعب المباراة.
وانتفض السامبا بعد الهدف الاول بشكل جنوني نحو مرمى التانغو حيث
كاد نيمار ان يسجل هدف ثاني عالمي ولا اروع عندما راوغ دفاعات التانغو بشكل لا يصدق
وانفرد بالحارس روميرو لكن اللمسة الاخيرة لم تكن ناجحة من نيمار الذي اهرد فرصة الهدف
الثاني بشكل غريب عند الدقيقة (33).
وبعد ضغط اصفر كثيف عاد منتخب التانغو للضغط على البرازيل لكن الدفاع
الاصفر تحسن بشكل كبيرعلى عكس بداية المباراة.
وعند الدقيقة (41) اهدر النجم ليونيل ميسي فرصة التعادل عندما اهدر
ركلة جزاء تصدى لها الحارس جيفرسون بشكل بارع جدا.
وتعد هذه المرة الثانية التي يهدرها ميسي هذا الموسم، حيث كان قد
أضاع كرة أمام فريق ليفانتي في ضمن منافسات الدوري الإسباني "الليجا".
وشكل رفاق ميسي ضغطا كبيرا في أخر دقائق الحصة الأولى لكن دفاع البرازيل
الصلب تصدى لنجوم الأرجنتين بكل قوة.
وعلى عكس الشوط الأول دخل منتخب السامبا بشكل قوية وكاد ان يضرب
شباك السماوي في وقت مبكر من الحصة الثانية عندما مرر نيمار كرة من ذهب إلى المدافع
فيليبي لويس الذي سدد كرة قوية جدا لكنها علت القائم بقليل.
وعند الدقيقة (51) كاد دي ماريا ان يسجل هدف التعادل عندما استغل
خطاء اللاعب ويليان الذي اعد الكرة للخلف بشكل خاطئ لكن دي ماريا تأخر في تسديد الكرة
ليبعد اللاعب دانيلوا الكرة في آخر لحظة.
وقدم منتخب البرازيل ادءاً كبيرا في الشوط الثاني على جميع المستويات
حيث كان الدفاع الأصفر صلب جدا وصعب الاختراق والهجوم خطير بقيادة الرائع نيمار.
وفي الدقيقة 64 وبعد ركنية متقنة من أوسكار وصلت تارديلي الذي سجل
أول هدف شخصي له مع المنتخب البرازيل، لتصبح النتيجة هدفين مقابل لا شيء
وكاد هيغواين أن يسجل هدف تقليص الفارق عن طريق رأسية رائعة مرت
قريبة جدا فوق العارضة في الدقيقة 72.
وفي الدقيقة 79 تعرض ميسي لعرقلة على حافة منطقة الجزاء، ليسدد البرغوث
كرة رائعة تمر من فوق الحائط الدفاعي لكن الحارس جيفرسون يتصدى بروعة. لتمر الدقائق العشر الأخيرة من عمر اللقاء دون وجود ردة فعل حقيقية
من رفاق ليونيل ميسي.
أفضل لاعب في اللقاء: تارديل
النجم البرازيلي الذي شارك مع البرازيل لأول مرة كان قاتلا أمام
المرمى بكل معنى الكلمة، ليسجل هدفين ويمسح ذكريات فريد الحزينة من فكر عشاق السامبا.
