صورة توضيحية لا علاقة لها بالموضوع |
الرياض
(الأخبار الآن): ترغب إمراة سعودية في الطلاق من زوجها بسبب إدمانه على مشاهدة الأفلام
المخلة بالآداب، وتخشى انتقال هذه العدوى إلى أبنائها.
وبينت المرأة للقاضي بحسب صحيفة محلية إن زوجها يقضي ساعات طويلة في مشاهدة أفلام الجنس، ورغم أنها نهته عن ذلك مرات عديدة، لكنه لم يستجب وأكدت هذه السيدة عزمها التوجه إلى القضاء للتعجيل في خلعها من زوجها، معبرة من مخاوفها من انتقال عدوى مشاهدة هذه النوعية من الأفلام إلى أطفالها الصغر.
وبينت المرأة للقاضي بحسب صحيفة محلية إن زوجها يقضي ساعات طويلة في مشاهدة أفلام الجنس، ورغم أنها نهته عن ذلك مرات عديدة، لكنه لم يستجب وأكدت هذه السيدة عزمها التوجه إلى القضاء للتعجيل في خلعها من زوجها، معبرة من مخاوفها من انتقال عدوى مشاهدة هذه النوعية من الأفلام إلى أطفالها الصغر.
ويرى أطباء أخصائيون
أن ظاهرة الادمان على مشاهدة الأفلام الإباحية تعد مرضا، لا تقل خطورة عن الإدمان على
المخدرات كالكوكايين والهيرويين والكراك، فالشخص الذي يعتاد على هذا الأمر لا يستطيع
العيش بدونه لفترة طويلة.
ولا تتوفر دراسات
دقيقة حول مدى تفشي الظاهرة في المجتمع العربي، لكن دراسة أمريكية كشفت في وقت سابق
أن 8% من الرجال و3% من النساء في الولايات المتحدة يعانون من الإدمان على مشاهدة هذا
النوع الرديء من الأفلام.
ولمشاهدة هذا النوع
من الأفلام مخاطر صحية جمة، فهو يضعف تركيز الشخص ويؤثر مستقبلا على ذاكرته، كما يسبب
الأرق وقلة النوم، والشعور العام بالإرهاق والخمول والكسل والميل إلى الابتعاد عن النشاطات
الاجتماعية. ويضاف إلى ذلك تقلب المزاج والغضب، وبعض الأشخاص يصابون بالآم في الظهر
وكثرة إدماع العينين وتحسسها، ناهيك عن الاكتئاب.