جدة
(الأخبار الآن): تجري قوات خاصة من الجيش السعودي "الكوماندز" تدريبات
مكثفة في جبال الألب مع نظيرتها الفرنسية، وذلك استعدادا لاحتمال التدخل البري ضد تنظيم
الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم "داعش".
ويرى العديد من
الخبراء أنه لا يمكن القضاء على تنظيم "داعش" من خلال الغارات الجوية
التي يشنها التحالف، ولذلك قد يحتاج الأمر عما قريب تدخلا بريا للقضاء على هذا
التنظيم المتطرف، الذي يعتقد الكثير من الخبراء أنه يشوه صورة الإسلام والمسلمين
بافعاله.
وأجرى نائب قائد
القوات البرية السعودية اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، جولة في جبال الألب
وتفقد قواته أثناء التدريبات، والتقى مع الجنود وأثنى على جهودهم الجبارة في الدفاع
عن الوطن.
وأوضح أنه يعرف
ان هذا النوع من التدريبات يعود بمرود ايجابي على العمليات القتالية البرية. مشيرا
إلى أن الاندماج مع قوات شقيقة وصديقة يصب في خدمة قواته التي تكتسب في كل يوم خبرة
جديدة.
ويشار إلى أن القوات
المسلحة الملكية السعودية تتفرع غلى خمس أفرع رئيسية وهي القوات البرية، والقوات الجوية،
والقوات البحرية، وقوات الدفاع الجوي، وقوة الصواريخ الإستراتيجية. كما يضاف لهذه الأفرع
الحرس الوطني وهي وزارة الدفاع.
وتعتبر القوات البرية
في المملكة من اهم اركان القوات المسلحة، ومهمتها الرئيسية هي الذود عن حدود المملكة،
وتمتلك هذه القوات ما يقارب عشر ألاف دبابة ابرامز أمريكية الصنع.
وتجري القوات السعودية
العديد من المناورات السنوية بهدف رفع جاهزيتها، ومنها، مناورات البحر الأحمر بين السعودية
والولايات المتحدة، ومناورات العلم الأخضر مع بريطانيا، ومناورات الرابط الأساسي بين
المملكة والولايات المتحدة ومصر والكويت، والإمارات والبحرين.
بالإضافة إلى مناورات
الاتحاد البحري مع أمريكا، ومناورات مرجان بين السعودية ومصر، ومناورات تبوك ايضا بين
القوات البحرية السعودية والمصرية، ومناورات الاسد المتأهب، والتي تضم العديد من دول
العالم.
