Saturday, October 18, 2014

السوق السعودية تسجل أسوأ أداء أسبوعي لها منذ مطلع مارس 2011

الرياض (الأخبار الآن): تعرضت الأسهم السعودية إلى أسوأ أسبوع لها منذ عام 2011، فتراجعت أسهمها بنحو 12% فاقدة 1.3 الف نقطة، حيث سجلت القطاعات جميعها والأسهم تراجعاً كبيراً.
وخسرت السوق قرابة 268 مليار ريال من قيمتها هذا الأسبوع، وكان أكبر الخاسرين سهم (سابك) بمبلغ يقدر بنحو 67.8 مليار ريال، وهو ما يعادل ربع خسارة السوق، يليه الاتصالات بمبلغ قدر بنحو 13.7 مليار، وفي المرتبة الثالثة الراجحي وقدرت خسائره بنحو 12.5 مليار ريال، كما أكدت جريدة الاقتصادية.
وتراجعت السوق العالمية وأسواق النفط على مستوى العالم وليس فقط في المملكة، ليترافق سوء الأداء مع كبوة عالمية، حيث إن مؤشرMSCI World Index الذي يفحص ويقيم أداء الأسواق المالية في 23 دولة، بينها الأسواق المالية الرئيسية في العالم، انخفض بـ4.4% ين يوليو وأغسطس، قابل هذا ارتفاع في المؤشر العام بنحو 8.9 %. ومؤشر داو جونز شهد تراجعا بنسبة 4.2 % في نهاية يوليو حتى مطلع أغسطس، مقابل ارتفاع الأسهم السعودية بنحو 3.8 %. حتى أسعار النفط تراجعت 13 % بين يونيو ومطلع سبتمبر، في حين حقق المؤشر السعودي أعلى مستوى في نحو ستة أعوام ونصف، ما يعني أن المؤشر لم يكن يتابع تحركات الأسواق الأخرى.
وهذا التدهور حصل بسبب تشبع السوق قبل عطلة العيد، وحسب الخبراء فان المؤشر كان دخل في جانب أفقي لأسابيع ثلاثة متتالية مع ظهور علامات ضعف في اتجاهه العام المرتفع، الذي تم تناوله في التقارير الدورية قبل عطلة عيد الأضحى، ليهبط لاحقا بعد المسار الأفقي بنحو 3% وتوقف للعيد.
ورغم أن السوق كانت قادرة على اجتياز هذه العقبات وامتصاص طلبات البيع وتتراجع بشكل غير ملموس كثيرا إلا أن التوقف للعيد قادر إلى تراكم الطلبات،  ليفتتح السوق على تراجع حاد خسر في يوم الأحد الماضي قرابة 700 نقطة، ما انعكس سلبا على نفسيات المتعاملين.

وحفز هذا الوضع من حققوا أرباحا رأسمالية خلال موجة الصعود الأخيرة على البيع للحفاظ على الأرباح الرأسمالية، هذا في حين حقق المؤشر خلال الربع الثالث ارتفاعا بـ16 % في أداء لم يحققه منذ ثلاثة أعوام تقريبا، ونظرا لوجود متداولين يتداولون بالهامش أو بالديون، يضطرون إلى التخارج من السوق لسداد الالتزامات.