بيروت (الأخبار الآن): تحقق
السلطات الأمنية في تورط فنان لبناني مشهور في إيقاع الفتيات في شبكات دعارة، وفي تقرير متلفز
بثته قناة "ام تي في"، تسرد فتيات ما تعرضن له من استدراج للإيقاع بهن للعمل بالرذيلة والجنس.
وتشير أحداهن أنها أتت من سوريا بعد أن استدرجتها إمرأة سورية إلى
لبنان لتصوير فيديو كليب لفنان لبناني معروف، وقامت باستقبالها بإحدى المنازل
الخاصة مجموعة سورية اتضح لاحقا انها شبكة للرذيلة والمخدرات في الكسليك احتجزتها
مع أوراقها الثبوتية.
وكانت هذه الفتاة طلب منها احد الفنانين تصوير فيديو كليب بصحبته، وهو
ما دفعها إلى السفر إلى بيروت... لكن الحقيقة ان لا عملية تصوير فيديو كان بانتظار
الفتاة، بل شبكة دعارة ومخدرات موصوفة قامت بأسرها بعد احتجاز هويتها وأوراقها
الثبوتية.
فمن هو الفنان اللبناني المشهور المتورط بهذه القصة؟ هذا ما ستكشفه
التحقيقات المفترضة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان تقرير لوزرة الخارجية الأمريكية أكد في وقت سابق من هذا العام
أن لبنان يعتبر بؤرة لاصطياد النساء وارغامهن على العمل بالدعارة. وقال التقرير إن لبنان يشكل نقطة
"ترانزيت" لفتيات من دول اوروبا الشرقية يخضعن للتجارة الجنسية في دول
الشرق الأوسط.
وبين التقرير كذلك أن نساء قادمات
من الفلبين وبنغلادش وسريلانكا ونيبال ومدغشقر والكاميرون يسافرن إلى بيروت بدعم
من وكالات التوظيف ويتم لاحقا مصادرة جوازات سفرهن وإجبارهن على العمل بالرذيلة من
قبل شكبات متخصصة.
وبحسب التقرير فان نساء من
دول اوروبا الشرقية وتونس والمغرب دخلن لبنان بتأشيرات كفنانات ليعملن كراقصات في
صناعة الترفيه، ودخل لبنان عام 2013 نحو 11465 إمراة بهذه الصفة وجزء كبير منهن
وبخاصة القادمات من دول كجمهورية الدومينيكان وبوروندي يتم إجبارهن على العمل في
مجال المتعة الجنسية. ومع ازدياد أعداد المهاجرين السوريين عام 2014 بدأت شبكات
الدعارة تحاول اصطياد الفتيات السوريات القادمات إلى لبنان.
ودعا التقرير الصادر عن
وزارة الخارجية الأمريكية الحكومة اللبنانية إلى تطبيق المعايير اللازمة لمنع الاتجار بالبشر.
