مدريد
(الأخبار الآن): اندلعت مواجهات
عنيفة بين الشرطة الإسبانية ومتظاهرين غاضبين بعدما حاولت الشرطة اقتحام منزل ممرضة
مصابة بمرض ايبولا. وبدأت التظاهرات عندما اعتقد ناشطو حقوق الإنسان أن الفريق الأمني حضر إلى المكان من
أجل اعتقال كلب الممرضة وقتله.
وكان المتظاهرون
جهزوا انفسهم بعدما نشر خافييه، زوج الممرضة تبريزا روميرو راميز، فيديو يدعو خلاله
إلى حماية الكلب والاعتناء به وإرساله إلى جمعيات حماية حقوق الحيوان.
وعلى اثر ذلك، تناقل
النشطاء القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجمعوا تواقيع اكثر من 140 الف شخص تحت
بند "انقذوا اكسكاليبور" وهي كنية الكلب.
ولكن رغم كل الجهود
التي بذلت والصدامات إلا أن الشرطة تمكنت من الإمساك بالحيوان الأليف وقامت بإعدامه
تنفيذا لحكم قضائي سابق.
وكانت هيئة الصحة
الإسبانية قالت قبل يومين إن ممرضة عالجت رجل دين في العاصمة مدريد توفي بمرض الإيبولا،
كشفت الاختبارات الأولية على الممرضة أن رجل الدين نقل لها العدوى، لتصبح بذلك أول
سيدة تصاب بهذا المرض المخيف خارج غرب إفريقيا.
وقال مسؤولون أسبان
أن الممرضة التي أثبتت كافة الفحوصات الأولية إصابتها بالايبولا، وزوجها الذي لم تظهر
عليه أي علامات للمرض وشخصين آخرين وضعوا تحت المراقبة في المستشفى. فيما تم تزويد الممرضة بمحلول مضاد من مرضى سابقين.
وبحسب المعلومات
المعلنة فانه بالإضافة إلى الممرضة وزوجها فان الشخصين الذين يعتقد بإصابتهما بالايبولا
احدهما قادم من افريقيا والآخر عامل صحة.
ولم يستبعد رئيس
مركز الطوارئ بوزارة الصحة الإسبانية فرناندو سيمون ظهور حالات إصابة أخرى بفيروس إيبولا،
رغم أن احتمالات حدوث ذلك منخفضة.
وأضاف سيمون أن
السلطات الصحية بدأت كتابة قائمة بأسماء الأشخاص الذين تعاملوا مع الممرضة المصابة. من جانبها دعت وزيرة الصحة الإسبانية آنا ماتو مديري مكاتب الصحة
المحلية إلى عقد ا
جتماع لمناقشة الأزمة.
ونظمت العاملات
في المجال الصحي احتجاجا اليوم الثلاثاء للمطالبة باستقالة وزيرة الصحة من منصبها بعد
إصابة زميلة لهن بالمرض.