واشنطن: بعد صمود المقاومة الفلسطينية الأسطوري امام الجيش الإسرائيلي المجهز باحدث الاسلحة العالمية، وعدم قدرته على التوغل في قطاع غزة إلا بضع مترات لا تتجاوز كيلو متر في اكثر المناطق، وبث كتائب القسام العديد من الفيديوهات التي تظهر قنص وقتل جنود الاحتلال كالعاب الفيديو. بدأت الأصوات التي تتحدث عن تقهقر دولة الاحتلال وزوالها بعد عشر سنوات على الأكثر تتعالى.
الكلام السابق ليس مجرد تحليل سياسي، بل هي تقديرات لبعض قادة الاستخبارات الأمريكية، وجاء ايضا على لسان وزير الخارجية الامريكي هنري كسنجر، وكذلك على لسان المستشرق الدكتور كيغن بارت في مقاله "العالم من غير إسرائيل".
ويشير تقرير جديد للاستخبارات الامريكية أن إسرائيل ستبدأ بالاندحار والتلاشي في العام 2025، وأشار التقرير الذي اعدته 16 مؤسسة استخبارية امريكية ونشر تحت عنوان "الإعداد لشرق اسوط في مرحلة ما بعد إسرائيل" إلى أن زوال إسرائيل بات قريبا.
ويورد التقرير أن هناك زيادة كبيرة في السكان في صفوف الفلسطينيين والعرب داخل إسرائيل بينما الازدياد السكاني اليهودي قليل جداً، علما أنه يعيش في إسرائيل نحو 500 الف إسرائيلي يحملون جوازات سفر امريكية وهم سيعودون لبلادهم في حال شعروا بعدم الاستقرار.
علما أن إسرائيل تكونت من يهود قادمين من اغلب دول العالم وذلك بسبب تقديم الوكالة اليهودية اغراءات مالية ومعيشية لهم. ولكن رغم ذلك حينما تشتعل الحروب يحاول الكثير منهم العودة لبلادهم التي قدموا منها.
كما يرفض الكثير منهم الخدمة العسكرية. وتشير التقديرات إلى أن نحو 20% من شباب إسرائيل يرفضون الخدمة في الجيش. ويتذرع بعضهم بالتدين.
وكان كسنجر قال مؤخرا إن اسرائيل ستندشر في العام 2022، لكنه تعرض لضغوط كبيرة، مما دفعه إلى نفي تصريحاته. لكن ذلك لم يجد نفعا حيث أكدت المحررة في صحيفة نيويورك بوست، سندي آدمز، أن كسنجر اخبرها بالحرف الواحد أن إسرائيل ستزول بعد عشر سنوات.
ويخشى بعض جنرالات إسرائيل هذا السيناريو في ظل تعرض جبهتهم الداخلية لاضرار كبيرة خلال الحرب. وسقوط نظرية "الجيش الذي لا يقهر".
ويشار إلى أن رئيس الموساد السابق، مائير دوغان كان اكد في حديث مع صحيفة جيروسليم بوست في ابريل الماضي أن إسرائيل في عام 2022 ستكون على حافة الهاوية. وأضاف دوغان: "لا اريد أن ابالغ واقول كارثة، لكننا سنواجه تكهنات سيئة لما سيحدث في المستقبل".
ويعتقد العديد من المحللين السياسيين أن زوال إسرائيل ليس بالامر المستبعد، وخاصة أنه لكل شيء نهاية، فالامبراطورية البريطانية كانت لا تغيب عنها الشمس. وأين المانيا التي حاربت اقوى دول العالم مجتمعة؟
ويشار إلى أن إسرائيل تتلقى عسكريا وماليا كبيرا من الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يجعل الدول العربية والإسلامية والاوروبية مكتوفة الايدي، وخاصة أن الكثير من الدول العربية- الخليجية خصوصا- لا تستطيع الخروج عن طوع واشنطن.
الكلام السابق ليس مجرد تحليل سياسي، بل هي تقديرات لبعض قادة الاستخبارات الأمريكية، وجاء ايضا على لسان وزير الخارجية الامريكي هنري كسنجر، وكذلك على لسان المستشرق الدكتور كيغن بارت في مقاله "العالم من غير إسرائيل".
ويشير تقرير جديد للاستخبارات الامريكية أن إسرائيل ستبدأ بالاندحار والتلاشي في العام 2025، وأشار التقرير الذي اعدته 16 مؤسسة استخبارية امريكية ونشر تحت عنوان "الإعداد لشرق اسوط في مرحلة ما بعد إسرائيل" إلى أن زوال إسرائيل بات قريبا.
ويورد التقرير أن هناك زيادة كبيرة في السكان في صفوف الفلسطينيين والعرب داخل إسرائيل بينما الازدياد السكاني اليهودي قليل جداً، علما أنه يعيش في إسرائيل نحو 500 الف إسرائيلي يحملون جوازات سفر امريكية وهم سيعودون لبلادهم في حال شعروا بعدم الاستقرار.
علما أن إسرائيل تكونت من يهود قادمين من اغلب دول العالم وذلك بسبب تقديم الوكالة اليهودية اغراءات مالية ومعيشية لهم. ولكن رغم ذلك حينما تشتعل الحروب يحاول الكثير منهم العودة لبلادهم التي قدموا منها.
كما يرفض الكثير منهم الخدمة العسكرية. وتشير التقديرات إلى أن نحو 20% من شباب إسرائيل يرفضون الخدمة في الجيش. ويتذرع بعضهم بالتدين.
وكان كسنجر قال مؤخرا إن اسرائيل ستندشر في العام 2022، لكنه تعرض لضغوط كبيرة، مما دفعه إلى نفي تصريحاته. لكن ذلك لم يجد نفعا حيث أكدت المحررة في صحيفة نيويورك بوست، سندي آدمز، أن كسنجر اخبرها بالحرف الواحد أن إسرائيل ستزول بعد عشر سنوات.
ويخشى بعض جنرالات إسرائيل هذا السيناريو في ظل تعرض جبهتهم الداخلية لاضرار كبيرة خلال الحرب. وسقوط نظرية "الجيش الذي لا يقهر".
ويشار إلى أن رئيس الموساد السابق، مائير دوغان كان اكد في حديث مع صحيفة جيروسليم بوست في ابريل الماضي أن إسرائيل في عام 2022 ستكون على حافة الهاوية. وأضاف دوغان: "لا اريد أن ابالغ واقول كارثة، لكننا سنواجه تكهنات سيئة لما سيحدث في المستقبل".
ويعتقد العديد من المحللين السياسيين أن زوال إسرائيل ليس بالامر المستبعد، وخاصة أنه لكل شيء نهاية، فالامبراطورية البريطانية كانت لا تغيب عنها الشمس. وأين المانيا التي حاربت اقوى دول العالم مجتمعة؟
ويشار إلى أن إسرائيل تتلقى عسكريا وماليا كبيرا من الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يجعل الدول العربية والإسلامية والاوروبية مكتوفة الايدي، وخاصة أن الكثير من الدول العربية- الخليجية خصوصا- لا تستطيع الخروج عن طوع واشنطن.
