Saturday, July 12, 2014

تهدئة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية قد تعلن الجمعة

غزة: في ظل الحراك الدبلوماسي المكثف لوقف الحرب على قطاع غزة، تشير العديد من التقديرات أن تهدئة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل قد تعلن الجمعة، وبخاصة أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى يضم رئيس الشاباك يورام كوهين، ورئيس لجنة الأمن والسياسية في وازرة الحرب الإسرائيلية، عاموس جلعاد، واسحاق ملوخو، نائب نتناياهو، وصلوا إلى القاهرة بهدف إجراء مفاوضات مع المسؤولين المصريين حول الاقتراحات الجديدة لتفعيل التهدئة.

كما يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق ونائب امين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة من اجل التباحث في شروط مبادرة التهدئة التي قدمتها مصر ورفضتها المقاومة بغزة ووافقت عليها إسرائيل.

والتقي ابو مرزوق مع مسؤولين مصريين الأربعاء وسلمهم الرد الرسمي لحركته على المبادرة المصرية والتعديلات التي تطالب بها حماس، وفق ما صرح به القيادي في حركة فتح عزام الأحمد.

وقال الاحمد إن حماس تريد تفعيل نقطتين في المبادرة وهي تفاهمات 2012 التي تشمل فك الحصار عن غزة. وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذي تم اعتقالهم مؤخرا رغم الافراج عنهم في صفقة شاليت.

وترى أوساط عربية وإسرائيلية أن التهدئة باتت قريبة لا سيما أن إسرائيل غير معنية بمواصلة الحرب فخسائرها بالمليارات بسبب تعطل السياحة وبقاء الإسرائيليين لساعات طويلة في  الملاجئ بسبب تواصل إطلاق الصواريخ من غزة. حيث اطلقت المقاومة نحو 1200 صاروخ منذ بداية الحرب.
ومن جانبها تريد المقاومة التهدئة لوقف حمام الدمام في غزة، فقد سقط أكثر من 230 شهيدا فلسطينيا في القطاع خلال منذ بداية العدوان بالإضافة إلى نحو 2000 جريح وتدمير العشرات من المنازل والمقار والمؤسسات الحيوية.